Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.centre-univ-mila.dz/jspui/handle/123456789/3009
Title: جماليات المكان في رواية "ما لا تذروه الرياح " لعرعار محمد العالي
Authors: وسيلة , ميرود , بوودن نورة
Issue Date: Jun-2023
Publisher: university center of abdalhafid boussouf - MILA
Citation: أدب جزا ئري
Abstract: رواية "ما لا تذروه الرياح" للأديب والروائي "محمد العالي عرعار" الصادرة بسنة 1972 عن الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، والمتكونة من أحد عشر ) ( فصلا ومئتان وأربعةوخمسون ) 254 ( صفحة.تدور أحداث رواية "ما لا تدروه الرياح" للروائي "محمد العالي عرعار" في الشرق الجزا ئري من داخل أسرة جزا ئرية فقيرة، تقطن بإحدى القرى الجزا ئرية الشرقية وتمتد زمنيا من السنوات الثلاثة الأخيرة من الثورة الجزا ئرية إلى غاية الاستقلال في أيامه الأولى، وتعد هذه الرواية من الروايات الأولى التأسيسية للرواية الجزا ئرية، وقد صبغت بصبغة ثورية، وتبدأ أحداث الرواية بزواج بطل الرواية "البشير" من "ربيعة"، وكان هذا الزفاف البسيط حضره عدد قليل من الأشخاص، وكانت القوات الفرنسية تريد تجنيده في صفوفهم لأنه ينعم بالشباب والقوة والنشاط، ويعود عليهم بالفائدة، وبعد زواجه بشهرين داهمت القوات الفرنسية البيت الذي يقطن فيه "البشير" مع والدية وزوجته، وبعد تفتيش مطول ودقيق تمكن قائد المجموعة العسكر ية من كشف مكان إخفاء "البشير" من طرف والديه في البئر وإخرا جه من البئر مذهولا مقهورا أمام زوجته الذي كان يعتبر نفسه قويا أمامها، وبإمكانها الاعتماد عليه، وفي هذه اللحظات تمنى "البشير" ان يكون بقوة وعظمة فرنسا، ويكون هو القوي المنتصر، وليس الضعيف المنكسر، وبعدها أخذ الجنود "البشير" معهم داخل مركباتهم، وأخذ ينظر إليهم "البشير" بشغف وانبهار بقوتهم وعظمتهم، ثم نقلوه إلى الجزا ئر العاصمة مع مجموعة من الشبان الجزا ئريين، وكان أول مرة يرى الجزا ئر العاصمة، فانبهر بجمالها، وبعد مدة من الزمن تم نقله إلى باريس، ومن هذا البلد المتحضر تخلى "البشير" عن دينه وأخلاقه وقطع صلته بأهله، وحلل لنفسه الخمر والهوى وغير اسمه من "البشير" إلى "جاك"، ليرضى عنه الفرنسيون ويجعلونه واحدا منهم.وخلال فترة وجيزة تمكن "البشير" أثناء تدريباته من كسب ثقة المسؤولين في الثكنة العسكرية وأصبح مدربا لا يمكنهم الاستغناء عنه، ولكنه كان قاسيا على أبناء وطنه، وعاش "البشير" في هذا البلد الضياع. وفي إحدى الليالي الممطرة خرج "البشير" من إحدى الحانات ثملا، ولكن في هذه الليلة تعرف بامرأ ة تدعى "ف ا رنسواز" من عائلة فرنسية غنية ومثقفة، فأشفقت على حاله بعدما أغمي عليه، وأخذته معها إلى بيتها وقدمت له المساعدة، هذه المرأ ة توفي عنها زوجها في الجزا ئر على يد المجاهدين وترك لها ولدا اسمه بيار، وبعد لقاءات متعددة ومتكررة بين "البشير" و"فرا نسواز" تعلق كل واحد منهما بالآخر، وأحبا بعضهما البعض، لكن صحة "البشير" لم تدم طويلا، فقد تعرض بعد مدة إلى مرض السل بعدما أصبح يشعر بالتعب والضعف واصفرا ر في الوجه وهذا ما جعله يتخلى عن "فرا نسواز" ويبتعد عنها، وأكد له الأطباء أن علاجه لن يكون إلا في المستشفى، رفض البشير في البداية لكنه في النهاية قرر دخول المستشفى والخضوع للعلاج، وبعد استقلال الجزا ئر قرر "البشير" العودة إلى وطنه تاركا ورا ءه الحب والهوى والشهرة، وعاد إلى أهله ووطنه محاولا التكفير عن أخطائه التي قام بها اتجاه أهله وأبناء وطنه
URI: http://dspace.centre-univ-mila.dz/jspui/handle/123456789/3009
Appears in Collections:Arabic language and literature



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.