"المتخيل الرقمي في قصة "هي والحمام " ل لبيبة خمار

Abstract

نتج عن التلاقح الأدبي و التكنولوجيا إنتاجات سردية جديدة لم تكُن مألوفة قبلا فكانت قفزة نوعية تزيّنت بها الساحة الثقافية، بانتقال الكتابات الأدبية من تمظهرها الورقي إلى الرقمية، وما قصة الفيديو)هي والحمام( ل "لبيبة خمّار" إلّّ مثال عن هذا التمظهر الجميل فقد عُدّت ال ا رئدة الأولى لهذا النوع الأدبي في الساحة العربية بلا منازع، لسعيها الكبير في توسيع مفهوم السرد الرقمي ليشمل أشكالّ جديدة لم يتناولها الأدباء من قبل وكانت الوسائط المتعدّدة وبرمجيات الحاسوب المتطوّرة الوسيلة الفعّالة في تحقيق هذا، فاتّسعت بهذا تقنيات السرد الرقمي لتشمل )الشخصيات، الزمكان، الصوت، الصورة، الفيديو..(، ونتج لنا متخيّل رقمي يتجلى في ذلك التفاعل الكبير بين كلّ من المبدع والمتلقي، بحيث أصبح لكلّ منهما دور في هذه العملية الإبداعية وأصبح النص السردي الأدبي مفتوحا على عدّة ق ا رءات، هذا التفاعل لم يأتي من تلقاء نفسه وإنّما يعود الفضل فيه إلى النشر الإلكتروني الذي ساعد على إيصال هذا النتاج الأدبي إلى المتلقّي وتفاعل هذا الأخير معه